- الغلو في الوطنية محمود ولكن بشرط أن نحترم أفكار غيرنا وأن نقبل الحق من حيث أتى ومن أي فم خرج.
- غايتنا الوحيدة التي ترمي إليها نهضتنا العلمية الإصلاحية هي إحياء ما اندرس من مجد آبائنا والاقتداء بعظمائنا وتلقين العالم بأننا أمة إسلامية متمسكة بدينها وعوائدها وقوميتها ووطنها تمسكا متينا لا تبغي بهن بديلا.
- قد يظن البعض أن خدمة الأمة المعذبة والذب عن شرفها المداس شيء خلاف الواجب أوانه فرض كفاية. وهذا الظن ليس من الوطنية في شيء.
- الوطن كالهواء والنور والماء كلها ضرورية للإنسان وآلات حياته فإذا فقدت إحداها لم تقم مقامها الأخرى.
- الغيرة القومية درع تدافع به الأمة عن شرفها وترد به كل ما يطرأ عليها من المطامع والدسائس.
-------------------------------------------------
{ العظمة }
- البطولة بنت اليقين والإيمان.
- ينام الرجل العظيم على فراش الحوادث والنوائب ولكنها لا تقلق مضجعه.
- لا يشترط في العظيم غزارة العلم ولكن يجب أن يكون عموميا قبل كل شيء وذا رأي وحزم وشجاعة وعمل.
- بالله يا دهر مالي أراك تفارق منازل العظماء ولا تأوي إلا إليهم أهل نسيت شيئا عندهم ففتشت فلم تجد إلا راحتهم فأخذتها أم تشاركهم في سعادتهم فسولت لك نفسك سلبها فكنت لها من المجيبين.
يا دهر رفقا .. فإن قلوبهم من لحم ودم وإن أظهروا لك الشجاعة والصلابة وعقولهم لطيفة وإن رأيت منهم الصبر والرزانة ولكن أنشدك بقساوتك المعهودة أن لا تترك سهما في كنانتك إلا رميتهم بها وأن لا يفتحوا بابا إلا أغلقته لكي يفهموا جيدا كيف تعيش البؤساء والفقراء من أمتهم وكيف تلعب بهم الأيام فيسعون ويجدون ليل صباح في سعادة الجميع ورقي البلاد.
- عظمة النفس في الإنسان بمثابة الكهرباء في الأجسام فالأولى تظهر في الخارج بالعلم والتجارب والثانية بالفرك والتحاكك.
- العظيم من سجل اسمه في قلوب قومه بمداد المحبة والإخلاص.
صفحہ 20