Book of Revelation
كتاب الرؤيا
ناشر
دار اللواء
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٢هـ
اصناف
وهذا لفظ أحمد. ورواه الترمذي أيضًا من طريق أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ فذكره بنحوه مختصرًا. ثم قال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، قال: وفي الباب عن معاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عائش عن النبي ﷺ.
وعن عبد الرحمن بن عائش عن بعض أصحاب النبي ﷺ أن رسول الله ﷺ خرج عليهم ذات غداة وهو طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه فقلنا: يا رسول الله إنا نراك طيب النفس مسفر الوجه أو مشرق الوجه، فقال: «وما يمنعني وأتاني ربي ﷿ الليلة في أحسن صورة، قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري أي رب، قال ذلك مرتين أو ثلاثًا قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي حتى تجلى لي ما في السموات وما في الأرض، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾ الآية. قال: يا محمد فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قال: قلت: في الكفارات، قال: وما الكفارات؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد خلاف الصلوات وإبلاغ الوضوء في المكاره، قال: من فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات طيب الكلام وبذل السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام، فقال: يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك الطيبات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تتوب عليّ وإذا أردت فتنة في الناس فتوفني غير مفتون» رواه الإمام أحمد، قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
وعن عبد الرحمن بن عائش قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «رأيت ربي في أحسن صورة، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: أنت أعلم يا رب، قال: فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السموات والأرض وتلا: ﴿وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ [الأنعام: ٧٥]» رواه الدارمي هكذا مختصرًا. وقد رواه الطبراني
1 / 35