حين يأوي إلى فراشه لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، سبحانه الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، غفرت له ذنوبه، أو خطاياه) - شك مسعر - (وإن كانت مثل زبد البحر) . رواه ابن حبان في صحيحه. وزاد النسائي (سبحان الله وبحمده) . وقال في آخره: (غفرت له ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر) .
وعن أبي سعيد عن النبي ﷺ قال: (من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاث مرات غفرت له ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر، وإن كان عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا) . رواه الترمذي من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافي عن عطية عن أبي سعيد، قال الترمذي: حديث حسن غريب، وتابعه عصام بن قدامة، وهو ثقة خرج له البخاري في تاريخه.
وعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (من قال إذا أوى إلى فراشه الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخير، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) . رواه الطبراني في الوسط، والحاكم، والبيهقي في الشعب.
عن عبادة بن الصامت - رضي الله نه - عن النبي صلى الله عليهوسلم قال: (من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة، غلا بالله العلي العظيم، ثم قال: اللهم اغفر لين أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) . رواه البخاري وغيره.
1 / 31