137

بر و سلا

البر والصلة لابن الجوزي

تحقیق کنندہ

عادل عبد الموجود، علي معوض

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

ادب
تصوف
الْبَابُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ فِي ثَوَابِ الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْمُعَادِي ٢٧٢ - أخبرنا ابْنُ الْحُصَيْنِ، قَالَ: أَنْبَأَ ابْنُ الْمُذْهِبِ، قَالَ: أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قثنا الْحَجَّاجُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ» . قُلْتُ: الْكَاشِحُ الْمُعَادِي، كَأَنَّهُ يُضْمِرُ الْعَدَاوَةَ فِي كَشْحِهِ، وَهِيَ خَاصِرَتُهُ، وَإِنَّمَا فُضِّلَتِ الصَّدَقَةُ عَلَيْهِ لِمَكَانِ مُخَالَفَةِ هَوَى النَّفْسِ، فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى مَنْ يُحِبَّ، فَإِنَّمَا يُنْفِقُ عَلَى قَلْبِهِ وَهَوَاهُ

1 / 175