============================================================
ووقف (1) العقل على ما فيه صلاحه فيقيله، وعلى ما فيه قساده فيرده على أنه مجوز آن يرد الشرع ببيان ما فى العقل إمكان الوقوف على(2) ذلك (3) تيسيرا للأمر على العاقل ، إذ لا بد له من معرقة ذلك من ملازمة التفكير والتظر الدائم والبحث الكامل، بحيث لو اشتغل بذلك لتعطل (4) أكئر مصالحه، فيكون التتبيه من الله تعبالى (ه) على ذلك بواسطة الرسل (2) فضلا ورحمة كما قال الله تعالى (7) وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (8) ثم الشرط فيه أن يكون ذكرا لأن الأنوثة تنافى الرسالة (9) عندتا خلافا للأشعرية، وذلك لأن (10) الرسالة تقتضى الاشتهار بالدعوة والأنوئة توجب الستر، وبيها تناف (11) . ويدعى ما لا يحيله (العقل، ويقيم الدلالة /8هب على صنق دعواه، إذ لا يجب قيول قوله بدون المعجزة عندتا (12) خلافا (1) د: وفف .
(2)م: عليه.
(3) م- (4) د. تعطل .
.3(5) (6) م : الوسول () - الله تعالى (*) سورة الاتبياء 1* آية 107.
(9) د: الارسال (10) د: أن.
(11) د: تناقى .
-4(19)
صفحہ 93