============================================================
العالم ، اذ القدم ما لا يتعلق وجوده بغيره، وما يتعلق وجوده ( بغيره (2ها فهو حادث - ثم نقول : والتكوين فى الأزل ماكان ليكون العالم به فى الأزل .
بل ليكون كل شيء كائنا به وقت وجوده على حسب علمه وارادته، والتكوين (1) باق (2) (3) من الأزل إلى الأبد(3)، فيتعلق وجود كال موجود وقت وجوده بتكوينه الأزلى ، هنا(4) كمن علق طلاق امرأته فى شعبان بدخول رمضان يبقى التطليق حكما إلى رمضان لتعلق الطلاق وقت وجوده بذلك التعليق، وكمن جرح أنسانا يوم السيت فسرى وتعدى (5) ى مات المجروح يوم الحمعة ، كان الحارح قاتلا من يوم السبت ، وإن ظهر أثره يوم الجمعة ، فكذلك (2) ها هنا .
والقاطع للشغب أن تقول : هل تعلق وجود العالم بنات القديم أو بصلة من صفاته عندكم أم لا * إن قالوا : لا ، فقد صرحوا بتعطيل الصانع ، وان قالوا : نعم، قلنا : هل اقتصى ذلك قدم العالم أم لا9 فكل جواب لكم عنه فهو جواينا (7) عن هذا الاشكال (7) فى التكوين .
() م : وتكوينه (2) د : باق الى النهاية.
3) 30)د 4(4 (0) (2) د: فكذا - -4 (2)(2
صفحہ 78