============================================================
العادة الحارية ولكن يجوز أن يسمع الله تعالى (1) كلامه من شاء من خلفه على خلاف العادة. وعند هولاء سمع مومى كلام الله تعال (2) من غير واسطة وقال أبو اسحق الاسقرايى (3) ومن تابعه : إن كلامه تعالى (4) غير مسموع أصلا ، وهو اختيار الشيخ الأمام (ه) رئيس أهل السنة والحماعة أبى منصور (5) الماتريدى . وقوله تعالى : وه حى يسمع كلام الله * (6) أراد حى يسمع ما يدل على كلام الله ، كما يقال سمعت علم فلان، أى ما يدل على علمه أو يقال (7) أنظروا (8) إلى قدرة الله، أى ما يدل على قدرته . وعند هولاء سيمع موسى عليه السلام (9) صوتا دلا على كلام الله تعالى إلا أنه لم يكن فيه واسطة الكتاب والملك ، فسمى كليم الله تعالى (10) لذلك . وشرحة فى الكفاية (11) ومن الله الهداية 3 (2) 2) د (3) هو الأستاذ آبو اسحق ابراهيم بن هد بن ابراهيم بن سهران الاسفرايخى الملقب بركى الديى الققيه الشافعى التكلم الأصولى على مذهب الأشعرى توق 92 (4 (5)000(5) د0 (2) سووة التوة * آية 1 (0) د: ويقال .
(4) م : الظر.
(9) ذ- عليه السلام : 3 (10 (1) يقصد كتابه الكفاية ف الدلةه .
صفحہ 72