============================================================
القول فى تنزيه الصانع عن سمات الحدث ثم إن صانع العالم) يستحيل أن يكون جسما أو ذا صورة أو فى جهة أو 41ب مكان(1) . وزعمت اليهود وغلاة الروافض والمشيهة والكرامية (2) آنه جسم.
ومشام بن الحكم (3) يصفه بالصورة . وقالت المشيهة والكرامية إنه متمكن على العرش، وقال يعضهم (4) : إنه على العرش لا بمعنى التمكن، ولكن يثيتون جهة فوق(5) . وقالت التجارية(4) : إنه بكل مكان بالدات (7) وقالت المعترلة : إنه بكل مكان بالعلم لا بناته . وكل ذلك فاسد (8) لأن قيه أمارات (9) الحدث ؛ فان الحسم مجتمع ، و كل مجتمع يجوز افتراقه ، وكذا يكون مقدرا بمقدار يتصور آن يكون أكير منه أو أصغر، فاختصاصه بهذا القدر لا يتصور(10) إلا بتخصيص مخصص، وكذا الصور مختلفة، (() د: أو ف مطان.
(2) أسحاب حمد بن كرام النوق عام * * * - 868 م ، آنظر رسالستا فخر اللدين الرازى وموققه من الكرامية * كلية الآداب - جامعة الاسكندرية .
(3) هو أبو محمد عشام بن الحكم مولى بنى شيبان من متكلمى الشيعة ، توق بعد اكبة اليرامكة بمدة ، (4) د : وبعضهم قال .
(0)م : الفوق .
() أسحاب المسين بن حد النجار، يعده صاحب مقالات الاسلاء يين من المرجية امظرج ص 199 ، تحقيق محيى الديى عبد الحميد ، (3) (8) م : باطل .
(9) م : من آمارات .
(10) د : يكون
صفحہ 50