============================================================
فى الاضطراب والشغب.000*(1) ويحدثنا الرازى بأن الصابونى خاطبه فى آحر مناظراته معه قائلا: " وأما الآن فلما رآيتك وسمعت كلامك علمت أنى إن أردت الوقوف على هذا العلم أحتاج أن أعود إلى الأولى ، وأتعلم هذا العلم كما يتعلمه المبتدىء ، إلا أنى فى زمان الشيخوخة ولا قدرة لى عليه، فالتمس منك أن لا تسعى فى اظهار قصورى وتتصيرى ف هلا العلم (2).
هذه الصفات الى يخلعها الرازى على الصابونى وعلى غيره من علماء بلاد ما وراء الهر تعكس - فى رآينا شخصية الرازى وتدل عليها أكثر مما ت دل على شخصيات من ناظرهم . ولعل سخرية الرازى بمناظريه واسهزائه بهم وتمكه عليهم ترجع الى شخصيته المتقلبة المتغيرة والى يصفها هو نفسه حت يقول: (3 أشكو إلى الله من خلق يغيرنى ويمحق التور من عقلى ومن دينى حرارة فى مزاج القسلب محكمة تبدو فتشو فتغويى فرضيى مولفات الصابونى: لا يذكر المؤرخون للصابونى سوى كتاب الكفاية فى الهداية والبداية من الكفاية فى الهداية فى أصول الدين، وكتاب البداية كما هو واضح من عنوانه ومن تصدير المؤلف له هو مختصر لكتاب الكفاية (1) مناظرات فخر الدين الرازى ص .3 (2) المرجع السابق ص 24 (3) آلظر كتاينا 131,11100ه 3د21 و بد وكنساد دل
صفحہ 19