البيزرة
البيزرة
ناشر
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
ناشر
مطبوعات المجمع العلمي العربي بدمشق
(فكم من قتيل لنا هالك ... بإحداقهن وأجفانهنه)
يمكن من شائمات القلو ... ب ضواري العيون فيصد نهنه.
وقال محمود بن الحسين السندي الكاتب يصفه:
لما أجد الليل في انحيازه ... ولاح ضوء الصبح في أعجازه
دعوت سعدا فأتى ببازه ... يحمل يسراه على قفازه
ضامن زاد جد في احرازه ... ندبا هوان الطير في اعزازه
أقرانه تنكل عن برازه ... يبادر الفرصة في انتهازه
كأنما راح إلى بزازه ... فابتزه الموشي من طرازه
فصاد قبل الشد في اجتيازه ... خمسين حزنا هن باحتيازه
ما أسلف البر فلم يجازه ... ولا خلا في الوعد من إنجازه
وله فيه:
قد أغتدي والليل مهتوك الحمى ... والصبح يستنفض أسرار الدجى
مبتسما عن ساطع من الضيا ... ضحك الفتاة الخود في وجه الفتى
أو مثل وجهي يستهل للقرى ... بكاسر من البزاة مجتبى
أبيض إلا لمعا فوق الفرا ... كأنها رش عبير في ملا
كأنما ناظره إذا سما ... يا قوتة تهدى إلى بعض الدمى
كأنما المنسر من حيث انحنى ... عطفة صدغ خط في خد رشا
كأنما نيطت بكفيه مدى ... أوحى من النجم إذا النجم هوى
أو رجعة الطرف سما ثم انثنى ... تستأسر الطير له إذا بدا
صفحہ 172