43

بدنام گھر

بيت سيئ السمعة

اصناف

أنا قبله

كنت هبلة

ولكن تجنبها الشبان حبا في السلامة، وقالوا لا تغني بنت هكذا إلا للعشق!

ولم تمض ليال حتى عاد حندس يقول: كل شيء وضح، رأيتهما أمس عند خلاء شبرا.

فصاح به صاحب القهوة: اتق الله! - الحمد لله، كانت واقفة أمام العربة، وكان الضابط يأكل الكبدة كالوحش.

فقال المقرئ: شيء طبيعي، كما يحدث للجميع.

فهتف حندس: ولكن عند خلاء شبرا، ألا تسمع يا سيدنا؟ وترحمت على عم الليثي.

ونفذ الحزن إلى الأعماق. ثم قال صاحب القهوة: أبوها عاجز، ولكنه شرف الحارة كلها.

فقال بياع الترمس: الحارة أعجز من أن تدافع عن شرفها.

وتجهمت الوجوه بالخزي، وعجبوا كيف يجيء ذلك من الرجل الذي وهبهم السلام، ولم يذوقوا للزنجبيل ولا للتبغ طعما. وتساءل شاب: والعمل؟

نامعلوم صفحہ