داخل كنيسة مهجورة خافتة الضوء، قسيس يصعد المنبر ويفتح الكتاب المقدس، يتلو: «يا ليت لي في البرية مبيت مسافرين فأترك شعبي وأنطلق من عندهم؛ لأنهم جميعا زناة، جماعة خائنين.»
داخل قفص اتهام في محكمة، قسيس ينهض واقفا، القضاة يجلسون أسفل نجمة داود.
عنوان: «في أغسطس (آب) 1974، اعتقلت إسرائيل المطران كبوجي، زعيم الطائفة المسيحية في القدس، بتهمة الانتماء إلى منظمة «فتح»، وتهريب الأسلحة للفدائيين، وحكم عليه بالسجن اثني عشر عاما.»
كبوجي يعلن من داخل القفص: «قوميتي هي الأساس لمسيحيتي، وما لم أكن عربيا حتى الدم فلست مسيحيا.»
ميناء حيفا في الأربعينيات، سفينة أوروبية احتشد فوقها المهاجرون اليهود تقترب من الشاطئ وترسو بجواره.
عنوان: «مصلحتنا في أن تكون في المنطقة دول طائفية عدة لتبرر وجود إسرائيل.»
بن جوريون
الشاشة تنقسم إلى أربعة أقسام، في كل قسم تتتابع لقطات خاصة بمشهد مستقل، اللقطات جميعا تمثل الدبابات والطائرات الإسرائيلية أثناء القتال ، أحد الأقسام يعود إلى تاريخ قديم، ويبدو فيه الجنود الإسرائيليون وهم يهاجمون منازل قرية فلسطينية بالسلاح الأبيض، في قسم آخر تبدو شوارع بورسعيد بعد تدميرها سنة 1956، في قسم ثالث الطائرات الإسرائيلية تغير على أطلال مدينة السويس 1967، القسم الرابع يمثل الهجوم الإسرائيلي على مدينة القنيطرة السورية 1973.
عنوان: «لن يكون هناك سلام .. وستستمر الحرب بيننا وبين العرب حتى ولو وقعوا معنا معاهدة صلح.»
مناحم بيجين
نامعلوم صفحہ