بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 184 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
محمد یوسف موسیٰ d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
وبخاصة وقد كان هذا الخليفة المنصور رجلا مجيدا لحفظ القرآن ومتون الأحاديث، متمسكا بالدين معليا لسلطانه، مشددا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما كان محبوبا من الشعب حبا شديدا، حتى بلغ الحال أنه لما مات سنة 595ه كذب العامة خبر موته، فكان منهم من يرى أنه ترك الملك وساح في الأرض، وهو مستخف لا يعرف مكانه.
25 •••
ومهما كانت الأسباب التي أدت إلى نكبة ابن رشد وصحبه، فقد نفي هو إلى «أليسانة» كما قلنا من قبل، ونفي أربعة آخرون أمروا أن يكونوا في أماكن أخرى، وبهذا طرد الحزب الديني الحزب الفلسفي كما يقول رينان.
26
وانتهز أعداء ابن رشد وخصومه هذه الفرصة، فأخذوا في هجوه بأشعارهم وامتداح الخليفة المنصور على ما صنع به وبأصحابه، ونكتفي من ذلك ببعض ما قال الحاج أبو الحسين بن جبير:
27
الآن قد أيقن ابن رشد
أن تواليفه توالف
يا ظالما نفسه تأمل
هل تجد اليوم من توالف! •••
نامعلوم صفحہ