بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 184 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
بين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
محمد یوسف موسیٰ d. 1383 AHبين الدين والفلسفة: في رأي ابن رشد وفلاسفة العصر الوسيط
اصناف
ولعل هذا هو الغرض الأخير للغزالي والغاية التي أعد العدة للوصول إليها، بعد أن رأى شدة أسر الفلسفة وذيوع اسم الفلاسفة وقوة أثرهم.
ومن أجل هذا نراه وهو يجادلهم يصفهم تنفيرا للناس منهم، بأنهم أغبياء،
17
زاغوا عن سبيل الله الحق،
18
وبأن بعض نظرياتهم ظلمات فوق ظلمات،
19
إلى نحو هذا كله من الصفات التي تزري حقا بمن اتصف بها، والتي تنفر الناس منه وتصرف عنه حتى من يثق به.
على أننا بعد هذا نرى أن الغزالي يتخذ بادئ ذي بدء من اختلاف الفلاسفة اليونان في المسائل الإلهية فيما بينهم، دليلا على أن آراءهم فيها محتملة للشك؛ ولذلك نراه يقول: «ولو كانت علومهم الإلهية متقنة البراهين، نقية عن التخمين، كعلومهم الحسابية والمنطقية، لما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحسابية.»
20
نامعلوم صفحہ