ر من الرمل قد تلبد فعم
ووضيء كالشمس بين سحاب
رائح مقصر العشية فخم
وشتيت أحوى المراكز عذب
ماله في جميع ما ذيق طعم
هكذا وصف ما بدا لي منها
ليس لي بالذي تغيب علم
غير أني أرى الثياب ملاء
في يفاع يزين ذلك جسم
وقد ضربت لي موعدا فجلست إليها أكثر من ساعتين في عربة مقفلة، خرجت منها كما دخلت بدون حادث يذكر، ولم أعد أراها، فقال: إنك يا مكسيم أسأت الأدب إلى هذه المرأة وأراك لم تعشق قبل الآن، ألا تعلم أن من الظروف ظروفا يجب على الإنسان أن يخلع فيها الأدب واللياقة مع النساء؟ فيجب عليك أن تذهب إلى تلك الحبيبة وتترامى على أقدامها، وتقبل يدها بذلة وانكسار، وتظهر لها حبا شديدا، تلتزم معه أن تستلم إليك وترضى عليك، فقلت: سأفعل حسب أمرك.
نامعلوم صفحہ