88

بیان الوہم والایہام فی کتاب الاحکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

تحقیق کنندہ

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

اعْلَم أَن هَذَا الْبَاب ملتحق بِمَا كُنَّا فِيهِ الْآن: من نِسْبَة الْأَحَادِيث إِلَى غير رواتها، إِلَّا أَن الْفرق بَين مَا ذكرت فِي الْبَاب [الَّذِي] قبل هَذَا، وَبَين مَا أذكرهُ هُنَا، هُوَ أَن مَا تقدم يَقُول فِيهِ بالْخَطَأ مُصَرحًا.
كجعل حَدِيث سَلمَة عَن الْبَراء.
وَكَقَوْلِه فِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة بعد ذكر أنس: وَعنهُ.
وَكَقَوْلِه لحَدِيث فِيهِ الْحسن بن عمَارَة: فِيهِ الْحسن بن دِينَار، وَسَائِر مَا ذكرته.
وَأما هَاهُنَا، فَإِنَّمَا يلْزمه الْخَطَأ، ونسبةالحديث إِلَى غير رَاوِيه، بِاعْتِبَار ملتزمه الَّذِي أخبر بِهِ عَن نَفسه فِي صدر الْكتاب: من أَنه مَتى ذكر الحَدِيث عَن راو، فَكل مَا يذكر بعده، هُوَ عَنهُ / مَا لم يقل: وَعَن فلَان، فيسمي رَاوِيا آخر.
وَكَذَلِكَ الْحَال فِي الْكتاب الَّذِي ينْقل مِنْهُ، وَإِنَّمَا يصعب الْحَال فِيمَا أذكرهُ فِي هَذَا الْبَاب، من حَيْثُ يقدر كَأَنَّهُ قَائِل - إِثْر كل حَدِيث يَعْتَرِيه ذَلِك فِيهِ: هَذَا الحَدِيث، أَو هَذِه الزِّيَادَة عَن الرَّاوِي فلَان، وَلَا يكون شَيْء من ذَلِك عَنهُ، فَإِنَّهُ وَإِن لم يقلهُ إِثْر كل حَدِيث، فَإِنَّهُ قد تقدم فِي أول الْكتاب مَا يدل على ذَلِك مِمَّا ذكرته.
(٧٠) فَمن ذَلِك مَا ذكر من طَرِيق النَّسَائِيّ، عَن أنس بن مَالك أَن

2 / 101