70

بیان الوہم والایہام فی کتاب الاحکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

تحقیق کنندہ

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

يَنحن فَقُلْنَ: يَا رَسُول الله، إِن نسَاء أسعدننا فِي الْجَاهِلِيَّة أفنسعدهن فِي الْإِسْلَام؟ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ َ -: " لَا إسعاد فِي الْإِسْلَام، وَلَا جلب، وَلَا جنب، وَمن انتهب فَلَيْسَ منا ". ثمَّ قَالَ: لَا نعلم رَوَاهُ عَن ثَابت، عَن أنس إِلَّا معمر. وَقد تبين الْمَقْصُود، وَهُوَ أَن زِيَادَة " فِي الرِّهَان " إِنَّمَا هِيَ من رِوَايَة عَنْبَسَة، عَن الْحسن، عَن عمرَان، وَلَا آمن أَن تكون هَذِه الزِّيَادَة من المدرج فَسرهَا يحيى بن خلف، أَو من فَوْقه فاتصلت بالْخبر، فَاعْلَم ذَلِك. (٥٤) وَذكر من طَرِيق الْبَزَّار حَدِيث زيد بن حَارِثَة أَن النَّبِي ﷺ َ - فِي أول مَا أُوحِي إِلَيْهِ أَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ / السَّلَام فَعلمه الْوضُوء، فَلَمَّا فرغ أَخذ حفْنَة من مَاء فنضح بهَا فرجه. ثمَّ قَالَ: هَذَا يرويهِ عبد الله بن لَهِيعَة، وَهُوَ ضَعِيف عِنْدهم، وَقد رُوِيَ أَيْضا من طَرِيق رشدين ابْن سعد بِسَنَدِهِ إِلَى زيد بن حَارِثَة، وَهُوَ ضَعِيف.

2 / 81