110

بیان الوہم والایہام فی کتاب الاحکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

تحقیق کنندہ

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

أبي هُرَيْرَة. وَقَوله: وَفِي أُخْرَى " عشرُون صَاعا " هُوَ من حَدِيث عَائِشَة، يرويهِ ابْن أبي الزِّنَاد، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث، عَن مُحَمَّد بن / جَعْفَر بن الزبير، عَن عباد بن عبد الله بن الزبير، عَنْهَا. كَذَلِك هُوَ فِي الْموضع الَّذِي نَقله مِنْهُ، وَهِشَام بن سعد وَابْن أبي الزِّنَاد، ضعيفان عِنْده [فَاعْلَم ذَلِك] . (٩٤) وَذكر أَيْضا من طَرِيق النَّسَائِيّ، عَن مُحَمَّد بن أبي بكر الصّديق، عَن أَبِيه ﵁ أَنه خرج حَاجا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - حجَّة الْوَدَاع، وَمَعَهُ امْرَأَته أَسمَاء بنت عُمَيْس الخثعمية، فَلَمَّا كَانُوا بِذِي الحليفة، ولدت أَسمَاء مُحَمَّد بن أبي بكر، فَأتى أَبُو بكر النَّبِي ﷺ َ - فَأخْبرهُ، " فَأمره رَسُول الله ﷺ َ - أَن يأمرها أَن تَغْتَسِل، ثمَّ تهل بِالْحَجِّ، وتصنع مَا يصنع النَّاس، إِلَّا أَنَّهَا لَا تَطوف بِالْبَيْتِ ". زَاد أَبُو دَاوُد: " وترجل ". هَكَذَا ذكره، ثمَّ بَين انْقِطَاع الأول. وَزِيَادَة أبي دَاوُد لَيست من حَدِيث مُحَمَّد بن أبي بكر / وَإِنَّمَا أوردهَا من حَدِيث عَائِشَة هَكَذَا: عَن عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت:

2 / 123