105

بیان الوہم والایہام فی کتاب الاحکام

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

تحقیق کنندہ

الحسين آيت سعيد

ناشر

دار طيبة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1418 ہجری

پبلشر کا مقام

الرياض

وهم ثَلَاثَة إخْوَة ضعفاء، لَيْسَ لَهُم حَدِيث مُسْتَقِيم، وهم: مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز، وَعبد الله بن عبد الْعَزِيز، وَعمْرَان بن عبد الْعَزِيز. وبمشورة مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز هَذَا، جلد مَالك ﵀ فِيمَا قَالَ البُخَارِيّ وَحَال عبد الْعَزِيز هَذَا وَالِد مُحَمَّد الْمَذْكُور، مَجْهُولَة. فَهُوَ أَيْضا قد اعتراه فِيهِ الْإِعْرَاض عَن رجل يعتل الْخَبَر بِهِ، إِلَى ذكر آخر، فسينبه عَلَيْهِ بِحَسب هَذَا فِي الْبَاب الْمَعْقُود لذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى. (٨٩) وَذكر أَيْضا من كتاب مُسلم حَدِيث أنس قَالَ: " صلى لنا رَسُول الله ﷺ َ - الْعَصْر، فَلَمَّا انْصَرف أَتَاهُ رجل من بني سَلمَة، فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنَّا نُرِيد أَن نَنْحَر جزورًا لنا، وَنحن نحب أَن تحضرها، قَالَ: " نعم "، فَانْطَلق وانطلقنا مَعَه، فَوَجَدنَا الْجَزُور لم تنحر فنحرت، ثمَّ قطعت، ثمَّ طبخ مِنْهَا، ثمَّ أكلنَا قبل مغيب الشَّمْس ".

2 / 118