النص المحقق 131 والالباس بين الأحرف وهذا يعرفه أربابه.
ومن كان ينسخ بالأجرة لا تجوز له أن يأخذ0ة'© الأجرة حتى يكون عارفا بهذا وإلا أكل حراما ثم إن الناسخ عند أهل هذا الشأن على ثلاثة أقسام: ناسخ وماسخ وسايخ. فالناسخ هو العارف بقواعد النسخ في اصطلاح الكتب» ومعرفة قواعد الفن العله©'" الذي ينسخه؛ والماسخ هو عكس هذاء والسايخ هو العارف بما تقدم ذكره من الشروط في النسخ الا في تقييده ببعض كلام الكتاب المنسوخ منه وبعض معانيه» أوبمعانيه دون لفظه أوبعض معاتيه. وهذه الصفات كلها ليست بتصنيف عند أهل الحق والحقيقة لكن لما كثر الخهل والوهم والهو ى وقوى على أربابه صدروا أنفسهم للنسخ على الحهل بقواعده وفروعه وسموا أنفسهم مصنفين» فيظن من هو أعمى منهم أن ذلك تصنيف» اللهم إلا أن يقال تصنيف الكذب فنعم» فإن هذا الأمر الذي هم عليه من التخليط هم صنفوهء أي أبدعوه من اقتراح أنفسهو7”!" الأمارة» وألبسوا به الحق بالباطل» حملهم على هذا طلب الرياسة والرياء والسمعة وحب الدنياء فضلوا وأضلواء لكونهم فتحوا هذا الباب الفاسدء كما فتحوا غيره من البدع الشيطائية المتقدمة الذكر من الأسماء والأفعال والصفات.
فصل في ذكر أحوالهم في الأوقاف
وهي الأحباس» أما أحوال المتفقهة بدمشق الشام الآن على ما تحققته حسبما(*'© ظننت» وما خطر ببالي أن يكون بدار الإسلام ابدا من ذلك أن يوجد أحدهم بيده خطط عديدة من إمامات وآذان وتدريس وقراءات ونظر على أوقاف المدارس والأيتام الأرامل والرباطات ومكاتب الصبيان» وغير ذلك من (916) العلم: ساقطة في ظ .
(917) ع: نفوسهمء وجاء في هامش ظ: "ن" نفوسهم .
(918 ظ: في ما.
نامعلوم صفحہ