120 النص المحقق وقوله : " إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم"؛: وعن قوله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يفصل الله يوم القيامة بين الرجل وأهله يقولون يا رب خذ لنا حقنا من فلان هذا ؛ فإنه كان في الدنيا يطعمنا الحرام ولا يعلمنا دينناء قال فيقتص الله لم منهء فيكون ظلم هذا وأكل مال هذاء فتعطى حسناته لأرباب الحقوق حتى تنفد» فتؤخذ سيكئات المظلومين وتلقى عليه ثم يؤمر به إلى النار» وينادي عليه هذا أكل حسناته أهله في الدنيا"» قال تعالى : « أحصده الله وسوو كله عل كل سء مهمد 4 » وقال : « نوا لله قأنشسهم أنشهم” أوتيلك هم آلفسقو 4 » ومما غشوا به أولادهم وضروهم وأفسدوا فطرتهم أن لقبوا الذكور بالألقاب البدعية الشيطانية المتقدمة الذكرء وحببوا لهم ذلك في صغرهم, فجرى فيهم حب البدعة وبغض السنة» محرى الدم فيغضبون ويسخطون على من عاملهم بالسنة؛ مستخفين بها ومستحقرين لهاء ولمن عاملهم بها محبين للبدعة معظمين اء ولمن عاملهم بها فرحين بها مسرورين بالتخلق بهاء ومما أفسدوهم به حب الرياسة أن ينادوا الذكر: سيدي فلان,» والأتثى: بالسيدة فلانة» فتتربى أولادهم على محبة الرياسة والرفعة بالقول والفعل ومن لم يعاملهم بذلك غضبوا عليه وحقدوا عليه وقاطعوه وهم صغارهء قبل أن يبلغوا إلى محل تمكن منهم الإذاية الفعلية لمن عاملهم بغير ذلك ما تكره نفوسهمء؛ فكل من فعل هذا يولده من رجل وامرأة فقد غشه؛ وما نصحه؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : " من غشنا ليس منا ". ومما أفسدوهم به وأهلكوهم وأتفسهم أن أمروهم بأن ينادي الولد آباه بسيدي» وأمه بسيدتي فيوجب لحم في أنفسهم تعجبا وتكبرا وهم في ذلك كله خاسرون لمخالفتهم الكتاب والسنة» وبغضهما وتفضيل البدعة عليهماء فإن هذه الأمور كلها ليس لا محل لا في الكتاب ولا في السنة» إما ذلك من محدثات الأمور التي زينها الشيطان لأوليائه» وتبعوه بأهو ائهم بغير هدى من الله فضلوا وأضلواء قال تعالى : « ومن أضل ممن أنبع هوه كبر هدى ب الله إرب أله يجدى القوم آلطلمين 4 » فهم ظالمون بمخالفة الكتاب والسنة في حقهم وحق
نامعلوم صفحہ