21

Bayān al-‘Ilm al-Aṣīl wa-al-Muzāḥim al-Dakhīl

بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل

ناشر

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٤ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

عند الملوك ولا يحمله إليهم صائن للعلم إلا عن أهله ولا يأخذ على العلم ثمنا ولا يستقضي الحوائج.
من (أخلاق العلماء) ص٧١
[لَقِيَ عبد الله بن سلام كعب الأحبار عند عمر فقال: ياكعب من أرباب العلم؟ قال: الذين يعملون به.
قال ما يَذهب بالعلم من قلوب العلماء بعد أن حفظوه وعقلوه؟ قال: يذهبه الطمع وشَرَه النفس وتطلّب الحاجات إلى الناس، قال: صدقت].
قال أبو العالية: علِّم مجانًا كما عُلِّمتَ مجانًا.
قال بعض العلماء: العلم محجة فإذا طلبته لغير الله صار حجة.
قال الإمام أحمد: لا يُطلب العلم ممن يأخذ عليه أجرا.
سُئل إسحاق بن راهويه عمن يحدّث بالأجر؟
قال: لا تكتب عنه. (١)
قال محمد بن خلف بن المرزبان في الحارث بن محمد لما أخذ على تعليم الحديث.
أبلغ الحارث المحدِّث قولًا
ويْكَ قد كنت تعْتزي سالف الدهـ
وكتبت الحديث عن سائر النا
عن يزيد والواقدي ورَوْحٍ
ثم صَنّفت من أحاديث سفيا
وعن ابن الميدني فمازلْـ
أفَعَنْهم أخذت بيعك للعلـ
سَوْءةً سَوْءةً لشيخ قديم
فهو كالقَفْر في المعيشة يُبْسًا ... عن أخ صادق شديد المحبه
ر قديمًا إلى قبائل ضَبّه

(١) سير أعلام النبلا ١١/ ٣٦٩.

1 / 22