بصائر و ذخائر

التوحيدي d. 414 AH
139

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

تحقیق کنندہ

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت

قال سفيان: يا ابن آدم، إن جوارحك سلاح الله عليك، بأيها شاء قتلك. قال بكر بن عبد الله، قائد التوكل الإخلاص، وخطامه حسن الظن، وزمامه نفي الحرص. وقال أعرابي: لا تقل ما لا تعلم، فتتهم فيما تعلم. قيل لمعاوية: أنت أمكر أم زياد؟ قال: إن زيادًا لا يدع أن يتفرق الأمر عليه، وإنه ليتفرق علي فأجمعه. كان ملوك الدهر الأول، وكذلك الخلفاء، يراجعون الحديث، وينازعون الكلام، ويسألون عن علل الرأي المقول به، والحكم المصير إليه، فكانت الحكم تنثر عنهم، والفوائد تنشر منهم، والدعاء يكثر لهم، والثناء يحسن عليهم؛ وإنك ترى زمانك فاسد المزاج، أبي الخير، معدوم الفضل، قليل الناصر، بعيد المنعطف؛ لا جرم، والله الموت متمنى، والحياة مقلية، واليأس واقع، والرجاء برقع. شاعر يصف جيشًا: البسيط في جحفل كسواد الليل منبعق ... فيه الردى وهو بالأبطال منعقد

1 / 139