بصائر و ذخائر

التوحيدي d. 414 AH
132

بصائر و ذخائر

البصائر والذخائر

تحقیق کنندہ

د/ وداد القاضي

ناشر

دار صادر

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت

محا السيف أسطار البلاغة وأنتحى ... عليك ليوث الغاب من كل جانب فإن تقدموا نعمل سيوفًا شحيذة ... يهون عليها العتب من كل عاتب ورده؛ فحينئذ وقع اليأس من معالجته. قال أعرابي: اللهم إنك كفلت لنا الرزق وأمرتنا بالعبادة، فاكفنا ما شغلتنا به عما خلقتنا له، فإن ما عندنا يفنى، وما عندك يبقى. ومر بي في كتاب الرتب مثل للعرب: ربضك منك وإن كان سمارًا؛ السمار - خفيفية -: اللبن الممذوق؛ معناه فيما زعم: القريب منك وإن كان رديًا، كأنه شقيق قولهم: عيصك منك وإن كان أشبًا. والعيص: الأصل، والأشب: الذي فيه خلط، ومنه نسب مؤتشب - بفتح الشين - إذا كان مغمورًا. دعا الحجاج رجلًا ليوجهه إلى محاربة عدو فقال له: عندك خير؟ قال: لا، ولكن عندي شر، قال: ذلك الذي أردتك له؛ امض لوجهك.

1 / 132