بصائر الدرجات
بصائر الدرجات
عن النبإ العظيم قال فقال ذلك التي إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم قال فقال لكني أخبرك بتفسيرها قال فقلت عم يتساءلون قال فقال هي في أمير المؤمنين(ع)قال كان أمير المؤمنين يقول ما لله آية أكبر مني ولا لله من نبإ عظيم أعظم مني ولقد عرضت ولايتي على الأمم الماضية فأبت أن تقبلها قال قلت له قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون قال هو والله أمير المؤمنين ع.
4 حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن سنان عن عتيبة بياع القصب عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول إن ولايتنا عرض [عرضت على السماوات والأرض والجبال والأمصار ما قبلها قبول أهل الكوفة.
5 حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا جعفر(ع)عن قول الله تبارك وتعالى ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين قال تفسيرها في بطن القرآن يعني من يكفر بولاية علي وعلي هو الإيمان قال سألت أبا جعفر(ع)عن قول الله تعالى وكان الكافر على ربه ظهيرا قال تفسيرها على بطن القرآن يعني علي هو ربه في الولاية والطاعة والرب هو الخالق الذي لا يوصف وقال أبو جعفر(ع)إن عليا آية لمحمد وإن محمدا يدعو إلى ولاية علي أما بلغك قول رسول الله(ص)من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فوالى الله من والاه وعادى الله من عاداه وأما قوله إنكم لفي قول مختلف فإنه علي يعني إنه لمختلف عليه وقد اختلف هذه الأمة في ولايته فمن استقام على ولاية علي دخل الجنة ومن
صفحہ 77