بن حمزة بن فارس بن محمد بن عبيد المعروف بان القبيطي قال: أخبرنا أبو المظفر علي بن أحمد، عن أبي بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكرياء الطريثيثي، عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المعروف بالحالوسي، عن أبي بكر الأجري فوقع لنا عاليًا بمرة حدثت به عن ابن هذيل في الطريق الأولي، وبالله التوفيق.
قلت: الأجري مؤلف هذا الكتاب ضبط نسبته هذه بهمزة بعدها ألف وجيم مضمومة وراء مشددة هذا هو المعروف المتداول، وكذلك رويناه، وقيدناه، وقرأت بخط الضابط المحدث الأديب أبي عبد الله محمد بن أحمد الفهري الشهيد المعروف بابن الجلاب رحمه الله تعالى أنه قرأ بخط أبي داود المقري، قال: وجدت في كتاب القاضي أبي عبد الرحمن عبد الله بن حجاب الراوي، عن محمد بن خليفة وغيره، عن الأجري الذي ورثه عنه ابنه أبو المطرف، قال لي: أبو عبد الله محمدين بن خليفة في ذي القعدة سنه ست وثمانين وثلاث مائة، وكنت سمعت يقرأ عليه: حدثك أبو بكر محمد بن الحسين الأجري بالهمز والتشديد للراء، فقال لي: ليس كذلك إنما هو بغداد، ليس بها أطيب من مائها، وروينا من غيره الأجري كأنه منسوب إلى الأجر، وابن خليفة لقيه، وضبط عليه كتابه سماعًا، فهو أعلم به، أنتهي.
قلت: ونسختي من هذا الكتاب عتيقة صحيحة حدث بها كاتبها عن محمد ابن خليفة المذكور، وعن غيره من أصحاب الأجري، وثبت فيها الأجري بتشديد الراء مضبوطًا بينًا، وهو الأصح إن شاء الله تعالى، وهي ولي التوفيق.
وحدثني عن ابن الجلاب المذكور بجميع رواياته وتآليفه الخطيب أبو محمد عبد الله القرشي مولاهم، والأديب أبو الحسن بن رزين التجيبي من أنفسهم كتابة، ﵏ أجمعين.
ومما يستفاد مع النسبة المذكورة الآخري بضم الخاء، وقد ذكره ابن نقطة في إكماله، والأجري بفتح الهمزة والجيم وتشديدها بعدها راء خفيفة وياء النسبة
1 / 51