ابْن مُعَاوِيَة الأربسي مخففا وابي الْقَاسِم عبد الرَّحِيم بن ابي جَعْفَر طَلْحَة الْأنْصَارِيّ بن عليم وَغَيرهم مِمَّن أنسيته
قَرَأت عَلَيْهِ يَسِيرا واجازني اجازة عَامَّة بشروطها
وَتُوفِّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء التَّاسِع لمحرم ثَلَاثَة وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بجبل المنارة خَارج تونس مَعَ قرَابَته
الشَّيْخ الْفَقِيه الْمدرس القَاضِي نَائِبا عَن غَيره بِمصْر
٨ - تَاج الدّين أَبُو الْقَاسِم وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْغفار بن مُحَمَّد ابْن عبد الْكَافِي السَّعْدِيّ الْمصْرِيّ
مولده عَام خمسين وسِتمِائَة
أَخذ عَن ابي عِيسَى عبد الله بن عبد الْوَاحِد بن علاق وابي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف الدِّمَشْقِي ونجيب الدّين عبد اللَّطِيف ابْن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي التَّاجِر وأخيه ابي الْعِزّ عبد الْعَزِيز وناصر الدّين بن الْمُنِير وَجَمَاعَة سواهُم ذكر لي أَنهم يقاربون الْألف
وقرأت عَلَيْهِ وَسمعت يَسِيرا وأجازني اجازة عَامَّة وَمِمَّا قراته عَلَيْهِ أنْشدكُمْ الإِمَام نَاصِر الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْمُنِير لنَفسِهِ فَأقر بِهِ
(ومضعف الطّرف حياني بمضعفة ... كَأَنَّمَا قطفت من خد مهديها)
(رقت فراقت فأحيت قلب ناشقها ... كَأَن عبقة فِيهِ أفرغت فِيهَا)
1 / 46