226

برع فی لغہ

البارع في اللغة

ایڈیٹر

هشام الطعان

ناشر

مكتبة النهضة بغداد

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٩٧٥م

پبلشر کا مقام

دار الحضارة العربية بيروت

اصناف

قال أبو زيد: والمغرب من الإبل بضم الميم وفتح الراء وهو الذي تبيض أشفار عينيه وحدقتاه وهُلبه وكل شيء منه.
قال أبو حاتم: وعين مغربة وهي الزرقاء التي قد ابيضت أشفارها. والمغرب يضعف بصره.
قال الأصمعي: وفي كل الألوان يكون الأغراب فإذا ابيضت الأرفاغ وهي أصول الفخذين مما يلي الخاصرة، والمحاجر والأشفار فهو مغرب. فإذا ابيضت الحدقة فهو أشد الإغراب.
وقال يعقوب: المغرب هو الأبيض جميع جسده وأشفاره ولحيته ورأسه وحاجبيه وكل شيء فيه أبيض. وهو أقبح البياض.
وقال أبو عمرو: يقال شأو مغرِّب مغرَّب بفتح الغين وكسر الراء وفتحها.
وقال الأصمعي: ويقال بيني وبينه شأو مغرب بفتح الراء وشدها على مثال مفعل أي سير ساعة.
قال: وما علمت أحدا ممن يلتفت إليه يقول غير هذا. وردَّ مغرب بكسر الراء.
وقال مرة أخرى: بيني وبينه شأو مغرّب ومغرَّب أي بيني وبينه بعيد. ويقال أغربه عنك بفتح الهمزة وكسر الواو.
وكان الأصمعي إذا سمع شيئا لا يوافقه قال: أغرب ذا.
قال: والشأو المغرب بفتح الراء من ذا أو هو الطلق البعيد، ومنه جاء سهم غرب بسكون الراء أي من بعيد. وكل هذا بعضه من بعض.
وقال أبو زيد: تقول هو رجل غرب بضم الغين والراء على مثال جُنُب

1 / 304