============================================================
287 لوسمى النبى الفأرة فويسقة . وقال ابن عباس رضى الله عنه : أكل سؤرها يورث النسيان {فصل} وقال لجارية أصابتها سفعة "استرقوا لها فان بها النظرة" يعنى العين من الجن قال ابن عباس : والكلاب من الجن ، فاذا غشيتكم عند طعامكم فألقوا لهن فان لهن أنفسا - يعنى أعينا - ويروى أن امرأة قالت : يارسول الله ان ابنى هذابه جنون يصيبه عند الغداء والعشاء ، فمسح صدره و دعاله، فتع تعة فخرج من جوفه جرو أسود يسعى فشفى . وقال للة " إن الشيطان لا يخيل أحدا فى بيته فرس عتيق من الخيل المنسوبة" القول فى العدوى : قال صلى الله عليه وسلم "لا تديموا النظر إلى المجنوم فمن كله منكم فليكن على قيد رمح بنه وينه" وقال "لا يوردن ذو عاهة على مصح" وقال ا "لا عدوى ولا طيرة ولا صفر ولاهامة ، وفرمن المجنوم فرارك من الأسد" قال فى البيان أجرى الله العادة بأن يخلق الداء عند ملاقاة الجسم الذى فيه الداء ، ومعى قوله لا عدوى أى هذه الآدواء لاتعدى بأنفسها وطباعها كما قالت الملحدة، ويروى ولاعدوى ولاهامة ولاصفر ولاغول" الهامة هو قول العرب إن عظام المونى تصير هامة فيخرج منها طائر يطير يقال له الصدى فأبطله لةة ، والصفر حية تكون فى البطن تصيب الماشية والناس وهى عند العرب أعدى من الجرب تشتد على الانسان إذا جاع وتؤذيه فأبطل النبى ل أنها تعدى ، والغول ساحرة الجن تتغول للآدميين فى اللوات ومواضع النجاسات - أى تتلون لهم فتهلكهم - فأبطل النبى فعلها بنفسها، وقوله اذا تغولت الغيلان فتادوا بالا ذان ، دليل على وجودها ، وكذا ما ذكره الترمذى رحمه الله فى حديث الذى كان يأخذ من بيت الصدقة أنه الغول دليل على ذلك والله أعلم ويروى أن عمر رضى الله عنه خرج الى الشام بأمراء الأجناد فأخبر
صفحہ 287