============================================================
- وعسل نفع من النقرس وضعف الأوراك وإذا أخذ شىء من أصوله مع كف خردل ودق كل واحد منهما وحده ثم خيضا بالماء وطلى على خرقة وألزقت على الطحال فع منه - وقال "كلوا الهندباء فانه ليس بشىء من الأيام يوم إلا وقطرات من الجنة تقطر عليه * ومر بالرجلة وفى رجله قرحة داواها فبرأت . فقال چلل "بارك الله فيك انبتى حيث شئت فأنت شفاء من سبعين داء أدناها الصداع" وكان ة يحب من البقول الهنسدبا ، والبقلة الحمقاء"- الهندبا يمد ويقصر بقلة من أحرار البقول وهى ضربان : أهلى وبرى، فلبرق هو الذى تسميه الاطباء الطرخشوف والعامة تسميه المرار، وهو باردفى آول الدرجة الاولى يابس فى آخرها ، والأهلى : صخى وشتوى ، والصفى بارد يابس يبسه أكثر ، والشتوى أكثر برودة وأقل يبسا ، والمستعمل عصارتها.
والبقلة الحمقاء هى الرجلة وتسمى الفرفخ وعندنا الحرقب ، وهى بقلة حريفة باردة لينة تبرد حرارة الاورام وتنفع الصفراء وكثير من الأ دواء وتجعل على الثاليل فتذهبها وتنفع لوجع الضرس إذا مضغت فى إبانها ، وإذا غمست فى عسل ومضغت نفع من السلاق = وقال ة "كل الكرفس فانها بقلة الأ نبياء ، وهى طعام الخضر والياس عليهما السلام" - والكرفس بفتح الكاف والراء وسكون السين وبفتحها بقلة من أحرار البقول وهى تفتح السدد وتذكى القلب وتورث الحفظ وتطرد الجنون والجذام والبرص، والمداومة على أكله تزيل البخر- وقال له "شكى نبى من الأ نبياء إلى الله تعالى جبنا - أى خوفافى قومه فأوحى الله إليه أن مرهم ليستفوا الحرمل فانه يزيد الرجل شجاعة" ويروى ان فيها شفاء من اثنين وسبعين داء فتبخروا بها . والحرمل بفتح الحاء والميم شجر وهو حار يابس فى الدرجة الثالثة بدر البول، ويخرج دود البطن ، وينفع من عرق
صفحہ 268