============================================================
غيرهم من الضعفاء والايتام ، وهل يتأتى إكرام الكل الا بالاطعام وهل يتصور طعام بلا حرث وإيلام * فمن كان له حس عرف بعض هذا الكلام .
وقال ليةه "إذا قدم أحدكم من سفر فليهد إلى أهله وليطرفهم ولو كانت حارة" {فصل} وأما السعى على العيال ففى الصحيحين أن النبى لالة قال "الساعى على الارملة والمسكين كالساعى فى سبيل الله" قال الراوى : وأحسبه قال "كالقائم لايفتر ، وكالصائم لا يفطر" وقال الو "من كان فى مصر من الامصار يسعى على عياله فى عسره ويسره جاء يوم القيامة مع النبيين، آما آنى لاأقول يمشى معهم ، ولكن فى منزاهم" وقال ليله "الساعى على نفسه ليكفلها من فضل الله كالمجاهد فى سبيل الله ،والساعى على آبويه ، وعلى زوجته ، وعلى ولده وخادمه ، وعلى أخيه المؤمن ، كالمجاهد فى سبيل الله ، ومن سعى في حاجة آخيه المؤمن فهو كالصائم القائم ، أو كالمجاهدفى سبيل الله ، وقال اه إن لله تعالى آرضا بيضاء خلقت من نور لاشمس فيها ولا قمر ولا نجوم ولا سحاب ولا مطر ولا ليل ولا نهار ، لو تطلع الشمس عليها أربعين يوما من أيامنا هذه لم تقطعها مملوءة خلقا يعبدون الله تعالى لا يعرفون محمدا ولا آدم ولا ابليس قال رسول الله ة من قرأ آية الكرسى عند نومه كتب الله له عدد ثوابهم وخير من ذا وذلك رد ثوبك على عيالك" وقال يليلة " حجة مبرورة تعدل سبعين حجة غير مبرورة وطعنة صادقة فى سبيل الله تعدل سبعين طعنة كاذبة ومسألة يتعلهها الرجل فى دينه تعدل سبعين طعنة صادقة فى سبيل الله وأفضل من هذا وذاك رد ثوبك على عيالك "(1) (1) قال أهل اللغة : عيال الرجل من يعولهم اى يقوتهم ويتفق عليهم، يقال : عاله شهرأ اذا كفيته معاشه واعال اذا كثر عياله
صفحہ 26