============================================================
السن او الأحكام. قال و الجماعة بركة " وقال ل "عليكم بالجماعة واياكم والفرقة ، فان الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد" وروى أن ناسا شكوا إلى النبى للل أنهم بأكلون ولا يشبعون، قال "فلعاكم تفرقون" قالوا نعم يا رسول الله ، قال " فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله تعالى يبارك اسكم فيه" وقال : "كلوا جميعا ولا تفرقواقان البركة مع الجماعة" وقال له " خير الطعام ما كثرت عليه الأ يدى" وقال "الأكل مع الاخوان شفاء" وقال الحسن رحمه الله : أخرجوا نهدكم فانه أعظم للبركة وأحسن لأ خلاقكم (1) وقال حذيفة : كنا إذا حضرنا طعاما لم نضع أيدينا حتى يضع النبى يده قبلنا ، وأتى بطعام فقال " يستحب أن يبدأ رجل صالخ فخذ يأبا عبيدة" وكان إذا استن أعطى السواك الاكبر ، وإذا شرب أعطى الذى عز يمينه . وكان يقول "ابدؤا بالا كابر" وقال محمد بن على الترمذى : وهذا فى السواك والشراب وكل شىء ، وإذا لم ييدأ به لم توقره .وقد كان يقول "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا" وقال طلحة بن مصرف لرجل: لو علمت أنك أكبر منى بليلة ما تقدمتك = يعنى فى الطريق = وقال لله لا بن سهل لما افتح الكلام وهو أصغرهم " كبر الكبر" أى ليلى الكلام الا كبر ، وكذلك سائر الافعال.
ويسن الجلوس أيمن الامام الصالح ، وآن يبدا فيما يناول من طعام وشراب وطيب ونحوها بالأ فضل، مم بمن على عينه: القسم السابع والثلاثون : إكرام الطعام، ولعق الاصابع مواتخاذ الخل والبقل (1) النهد اخراج الجماعة النفقة بالسوية يوما يوم وجمعها فى السفر وغيره ولا بأس ان يأ كل بعضهم اكثر من بعض اذا تحقق أن اصحا به لا يكرهون ذلك قال النووى رحمه الله وليس من باب الربا فى شىء بل هو سثة حسنة
صفحہ 210