============================================================
القسم السادس والعشرون : السلام عند دخول البيت وإن لم يكن فيه أحد ، قال الله تعالى ( فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيية) الآية . وقال ة لأ نس " إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهلك " ويروى "من لقيت من أمتى فسلم عليه يطل عمرك موسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك " وقال "ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله تعالى" فان لم يكن فيه أحد قال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين القسم السابع والعشرون : مما يورث البركة وينفى الفقر المواظبة على الدعاء الذى من قاله أذهب الله همه ، وقضى دينه ، ولو كان مثل جبل كبير: وهو أن يقول إذا أصبح وإذا أمسى : " اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ." هكذا رواه أبو داود عن النبى . ويزيد : اللهم اكفى بحلالك عن حرامك ، واغتنى بفضلك عمن سواك . ذكره الترمذى فى حديث حسن . وروى ابن السنى أن النبى عال "ما يمنع أحدكم إذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول إذا خرج من بته : بسم
الله على نفسى ومالى ودينى ، اللهم رضنى بقضائك وبارك لى فيما قدر لى حى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت" وقال "من قال فى كل يوم مائة مرة: لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، كان له أمانا من الفقر، ذكره فى الفائق . وقال "إذا تعسر عليك أمر دنياك ووتعت فى ضيق وضنك فأكثر من لا حول ولا قوة إلا باله العلى العظيم فان الله تعالى يفرج عنك كل هم وغم ) وقال مكحول : من قال لا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا ملجأ من الله إلا إليه صرف عنه سبعين بابأ من الضر . ويروى من الفقر . ذكره الترمذى فى جلامعه
صفحہ 197