============================================================
لجيع المسلمين" وقال ومن مشى فى قضاء حاجة مسلم كان الله له عونا متى احتاج إليه" وقال " يقول الله تعالى : من لم يقبل من عبادنى الميسور ويدع المعسور لم أنفس كربه ، ولم أسمع دعاءه وأنشد بعضهم في مى ذلك فقال : اذا شئت أن تبقى من الله نعمة. عليك فسارع فى حوايج خلفه ولا عصين الله مانلت ثروة فيحظر عنك الله واسع رزقه القسم الثالث والعشرون : فى زيارة الضعفاء والغرباء وإكرامهم ، وإلانة القول معهم . قال{ " أكرموا الضعفاء فانما تنصرون وترزقون بضعفائكم" وقال " إن الله ينصر المسلمين بدعاء المستضععين" وقال ه "بفقراء أمتى تنزل الرحمة فى الدنيا والآخرة" وقال "إنما نصر الله هذه الأمة بضعفا ئها بدعوائهم وصلواتهم واخلاصهم" وقال "من أكرم الضعيف أكرمه الله ، ومن أبغض الضعيف أبغضه الله" وقال ة " ألا أخبركم من ملوك الجنة 9 كل أغبر ذوى طمرين لا يؤبه له ، لو أقسم على الله لأبره" وقال لابى بكر "إن كنت أغضبتهم - يعنى الضعفاء - فقد أغضبت ربك" وقال " لولا الفقراء لهلك الأغنياء" وقال "من أكرم غرببا فى غربته وجبت له الجنة" وقال " طوبى للغرباء ، يفسح للغريب فى قبره على قدر بعده من أهله" وقال "من مشى إلى فقير ليزوره عشر بن خطوة كتب الله له سبعين ححة مقبولة * ويروى أن الله قال لموسى عليه السلام إذا ذكر أهل الغنى أهل الفقر ، وأهل السعة أهل الضيق ، وأهل العافية أهل البلاء ، أتممت عليهم نعمتى . وقال موسى عليه السلام إلهى أين أطلبك * قال عند المساكين المنكسرة قلوبهم من أجلى : ويروى : جالسوا المساكين ، فان رحمتى لا تفارقهم . ويروى نما أهلك الله قوما 1-4
صفحہ 177