146

بلاغة الغرب

بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره

اصناف

ما أثقل علي من هذه الخمر

14

والحلي والحلل التي لا طائل منها، ولا أكاد أستطيع حملها؟! وأي يد منغصة عقدت مني الشعر ورتبته فوق جبيني؟ إذ كل شيء أصبح يؤلمني ويؤذيني.

إينون :

يا لهذه الأماني التي خيبت بعضها بعضا، وإنك ساخطة على مقاصدك وهي غير عادلة؛ إذ كنت تحرضيننا على تزيينك، وحينما تعاودك ذكرى قوتك الأولى تريدين أن تظهري للناس وتشاهدي الضوء، وإنك لترينه ويوشك أن يحجبك إذ تكرهينه وأنت التي سعت إليه قدمك وأتيت تطلبينه؟

15

فيدر :

أيها الجد الشريف المجيد لأسرة حزينة بائسة. أنت الذي افتخرت وأعجبت بك أمي بأن كانت لك ابنة، وربما تخجل مما أنا فيه من الاضطراب، وأنت أيتها الشمس قد أتيت لأتزود منك بالنظرة الأخيرة.

إينون :

ما لي أراك لا تفارقك هذه الرغبة القاسية سائمة من الحياة، مستعدة لها استعدادا مشئوما؟

نامعلوم صفحہ