بلاغة الغرب
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
اصناف
سيرانو :
أواه! أية لدغة غريبة أصابت فؤادي أيتها القبلة! بل يا مأدبة الحب التي أنا محييها، لقد تساقط علي في هذا الغيهب بعض من فتات هذه المأدبة، نعم يشعر قلبي أنه هو الذي حظي بهذه القبلة؛ حيث إنه على هذه الشفة التي اغترت بها روكسان لتقبل الكلمات التي فهت بها منذ هنية.
ألفونس دوديه1
روائي فرنسي من النوابغ الذين يعدون على الأصابع، ولد بمدينة نيم سنة 1840، وتوفي بباريس سنة 1897.
وبعدما لبث أستاذا لكلية «أليه» مدة يسيرة رجع إلى باريس سنة 1857، وفي السنة التالية نشر كتاب «العاشقات»، وهو مجموعة نظمية وإن كانت بها بعض مواضع ضعيفة لكنها من الرقة والسلاسة بمكان.
ومكث نحو عشرة أعوام يحرر في الجرائد وللمراسح، وكتب«رسائل ثرثاري»
2
سنة 1866. وأهم قصصه ورواياته: «الشيء الصغير» سنة 1868، «وتارتارين تاراسكون» سنة 1872، و«قصص يوم الاثنين» سنة 1873، و«فرومون الصغير وريزليه البكر» سنة 1874، و«جاك» سنة 1876، و«الناباب»
3
سنة 1877، و«الملوك في المنفى» سنة 1879، و«نوماروميستان» سنة 1881، و«كتاب الإنجيل» سنة 1883، و«سافو» سنة 1884، و«تارتارين جبال الألب» سنة 1885، و«الخالد» سنة 1888، و«مرفأ تاراسكون» سنة 1898، و«دائرة وظيفة الكاهن الصغيرة» سنة 1895، و«عائل الأسرة» سنة 1890، و«تذكار كاتب»، و«ثلاثون سنة بباريس»، و«خلال حياتي ومؤلفاتي» سنة 1888.
نامعلوم صفحہ