ثم إن هذه الجملة قد تضمنت دليلا رمزيا آخر، لئلا تجهل العلامة، وأنه عربي بقوله: "ويصفر به"؛ يعني ينادى به، لأن في اللغة العبرانية يقول: ويصفر به، أي أن الله تعالى نادى به الناس كالصفير1، كعادة العرب لكونه صلى الله عليه وسلم عربيا، لأن العرب ينادون بالصفير عند كمائنهم وأغراضهم الخفية2.
وقوله: "يأتي سريعا بخفة، ليس (فيهم) تاعب ولا عائي، لا ينعس ولا ينام، ولا تنحل منطقة حقويه، ولا ينقطع سيرحذائه، سهامه حادة، وجميع قسيه موتورة".
صفحہ 171