============================================================
8 الإسلام: أن تعبد الله بالوحدانية، وأما الدين: الثبات على هذه الخصال الأربع إلى الموت.
قال الله تعالى: ومن يبتع غيرا لإسلكم دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخسرين} [آل عمران: 85].
1 الايمان بفعل الطاعات ولا ينقص بفعل المعاصي، بدليل أن الله عز وجل أمر الأنبياء والرسل بإقامة الدين ط قال: شرع لكم من الدين ما وصى ييوه نوحا والذى أوحينا إليك وما وضينا يهه إبرهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه } [الشورى: 13] أراد بإقامة الدين دين الإسلام لأنه عز وجل قال: { ورضيت لكم الإسلم دينا} [المائدة:3] وقال عز وجل: ( ومن يبتع غيرا لإسلم دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخسرين [آل عمران: 85] وقد كانت شرائعهم متفرقة، فثبت أن أصل الدين غير الشرائع، وقد جرى السخ في شرائعهم بشريعة محمد ولة، وكان ينسخ بعض القرءان في حياة رسول الله كللة، ثم يفرض فريضة
أخرى ولا يجوز النسخ في الإيمان..." إلى آخر كلامه رحمه الله.
نامعلوم صفحہ