============================================================
9 فصل ل(امن لم يبلغه الوحي(1) - وهو عاقل اولم يعرف ربه - هل يكون معذورا؟] عنذنا لا يكون معذورا، ويجب عليه أن يستدل بأن للعالم صانعا كما استدل أهل الكهف حيث قالوا: ربنا رب السمكوت والأرض}(2) [الكهف:14] وكإبراهيم عليه السلام فلمارها الشمس بازغة قال هلذا رتي} إلى قوله تعالى: إنى برى * مما تشركون) [الأنعام: 78](3).
ل وقالت المعتزلة: لا يجب عليه أن يستدل بالعقل، ولكن العقل يوجب عليه أن يعرف الله تعالى(4).
(1) ورد بهامش النسخة (1) ما صورته: "الوحي: أي الدعوة".
(2) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "إذ قاموأ} أي قاموا من نومهم، ويقال: قاموا بإثبات الحجة، ويقال: خرجوا من عند الملك فقالوا ( فقالوا ربنا رب السمكوت وألأرضلن ندعوأ من دونهه إللها لقد قلنا إذا شططا} يعني كذبا وجورا، أو يقال: شططا} غلوا يقال: قد أشط إذا غلا في القول، ل يعني: جاوز الحد). "تفسير أبي الليث).
(3) سبق الحديث عن هذه المسألة ص 13.
(4) ورد بالنسخة (و) تعليق صورته: "أي نفس العقل يوجب أن يعرف الله تعالى ولو كان صغيرا لأن العقول سواء".
نامعلوم صفحہ