_) أيضا، وهو بالهمزة من النبأ اي الخبر فيصح أن يكون بمعنى فاعل باعتبار أنه مخبر بكسر الباء عن الله عزوجل أو بمعنى مفعول باعتبار أن جبريل أخبره عن الله تعالى .. وبالنبأ من النبوة وهي الرفعة؛ فيصح أن يكون بمعنى مفعول لأنه مرفوع الرتبة عن غيره أوفاعل لرفعة غيره إذ ما من مرفوع الا وباب رفعته النبي - صلى الله عليه وسلم - ، و(المصطفى) الخالص(_( ) الخالص . سقطت من (ب). _)، و(الجليل) العظيم.
(8)(محمد سيد كل من شفع والآل والصحب الرضى ومن تبع)
(محمد) مفعل من الحمد؛ علم لخاتم النبيين والمرسلين - صلى الله عليه وسلم - ، وسمي بذلك لكثرة خصاله المحمودة، و(سيد كل من شفع) أي أشرفهم وأفضلهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم - :(أنا سيد ولد آدم ولا فخر((_( ) الحديث بهذا اللفظ رواه ابن ماجة برقم [4308] عن أبي سعيد - رضي الله عنه - ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" برقم [31940] والحارث في "مسنده" برقم [937 بغية الباحث] كلاهما عن السيدة عائشة رضي الله عنها، والبيهقي في "شعب الإيمان" برقم [1488] عن ابن عباس - رضي الله عنه - ، وابن أبي عاصم في "سنته" [793] عن عبدالله بن سلام - رضي الله عنه - .
وجاء بلفظ: »أنا سيد الناس يوم القيامة« رواه البخاري في "صحيحه" برقم [4712] ومسلم في "صحيحه" [194] كلاهما عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، والحاكم في "المستدرك" برقم [82] عن عبادة و[8712] عن حذيفة - رضي الله عنه - .
صفحہ 43