بہجہ محافل

Ibrahim al-Laqani d. 1041 AH
38

بہجہ محافل

بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل

تحقیق کنندہ

شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

ناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1432 ہجری

پبلشر کا مقام

اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم قال العبد الفقير الحقير أبو الإمداد الفاني، إبراهيم المالكي اللقاني: الحمد لله الذي اصْطَفَى لنقل السُّنَّةِ المحمَّديَّة رجالًا، وقَلَّدَهُم أمانة نَقْدِها، فأوْسَعَوا في مضمار السبق للتعديل والتجريح مَجَالًا، لا يخشون في الله لَوْمَة لائم، فهم ليوث الحق زُيِّنُوا بالعمائم، أحمدُهُ وأشكُرُه وأتوب إليه وأستغفره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تزحزح قائلها عن النار، وتمحو اسمه من ديوان الأشقياء إلى ديوان الأتقياء الأخيار، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله النبي المختار، الشاهد برسالته الأشجار والأحجار، وعجم الوحوش في الصحاري والقفار، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار، وصحابته المهاجرين والأنصار، صلاة وسلامًا دائمين ما تعاقب الليل والنهار. وبعد: فهذا تعليق لطيف وهيكل (١) شريف، أَتَعَرَّضُ فيه للتعريف برواة «الشمائل»، رجاء أن يكون لي عند الله بواسطة خدمته ﷺ من أجل الوسائل، اقتصرت فيه على أدنى ما يَحْصُل به التعريف، أعجلني فيه قصد الاختصار للتَّخفيف، لكني فيه مع كساد البضاعة معذور، وبعين الفروسية في مضمار الحفظ غير منظور، ولو كنت أعلم أني سُبِقْتُ إليه على هذا الكتاب، ما تَطَفَّلْتُ على موائد الكمال واللباب، وربما تَعَرَّضْتُ فيه للأصل وإن لم أُعَدُّ لذلك من الأهل، وسميته «بهجة

(١) في (ب): شكل. والهيكل: الضخم من كل شيء. «تاج العروس»: (٣١/ ١٤٣).

1 / 39