بہجہ
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
تحقیق کنندہ
د .أحمد زكريا الشلق
ناشر
دارالكتب والوثائق القومية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1426هـ /2005 م
پبلشر کا مقام
القاهرة / مصر
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
تحقیق کنندہ
د .أحمد زكريا الشلق
ناشر
دارالكتب والوثائق القومية
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1426هـ /2005 م
پبلشر کا مقام
القاهرة / مصر
ثم أخذ في الإستعداد للقتال وأرسل كمية عظيمة من الأسلحة والمدافع إلى | جهات الشام ليظهر للباب العالي عزمه على المدافعة عن جميع ما فتحه من البلاد | وأنه لا يروعه تهديد ولا وعيد وأعلن لقناصل الدول أنه سينادي باستقلاله هو | وورثته بالبلاد التي احتلها الآن ، وأنه على أي حال لن يدفع للدولة العلية شيئا | قط من الخراج فارتجت لهذا الخبر وزارات أوربا على الخصوص الوزارة | الإنكليزية وأيقنوا أنه لا بد من فتح باب المسألة الشرقية إن لم يتدارك هذا الأمر | قبل تفاقمه وأن الأولى تلافي تلك المسألة التي ربما تكون نتيجتها إثارة نار الوغى | بين دول أوربا أجمع لإختلافهم في هذه حل المسألة وتباين مشاربهم فيها ، | فأرسلت الحكومة الإنكليزية إلى محمد علي باشا بلاغا تخبره به أنه لو صمم | وأصر تنفيذ مشروعه ونشأت عن ذلك حرب بينه وبين الباب العالي | | فتكون حكومة الملكة مضطرة لاستعمال القوة ضده ، وتصده عن الباب | العالي لو اقتضى الحال وأنه لا يغتر بعدم اتفاق الدول في المسألة الشرقية فإن | ذلك لا يكون مانعا لإدخاله في طاعة دولته ، لو رغب الخروج عنها وأيد هذا | الكلام ما ورد إليه من باقي الدول من التهديدات . |
لكن محمد علي باشا لم يعبأ بكل ما ورد إليه من هذا القبيل وبينما وزراء | الدول ينتظرون ما يأتي به جوابه إذ ورد عليهم نبأ سفره إلى جهات السودان | للبحث عن معدن الذهب وترك حكومته كأنها لم يكن بها شيء من التهديدات ، | ويحكي عنه أنه قال لو وجدت الذهب فزت بالأرب ونلت المراد بدون تداخل | الدول لكن هذه العبارة تحتاج إلى إثبات . |
صفحہ 171