فكأنها لي معشر وقبيل
هذا هو الأدب الذي أنشأته
فاهتز منه روضه المطلول
وربما دل كل ذلك على أن هجرة البهاء زهير من قوص إلى القاهرة كانت بعد انفصاله من خدمة اللمطي بعد سنة 619، ولعل هجرته للاتصال بخدمة الملك الصالح كانت فيما حوالي سنة 622؛ فإنا نجد له قصيدة في هذا العهد مدح بها الصالح - ستأتي الإشارة إليها - وقد يكون اتصل قبل الملك الصالح بأخيه الملك المسعود صلاح الدين أبي المظفر يوسف بن الملك الكامل؛ فإن في ديوان شاعرنا قصيدة مدح بها هذا الملك لما قدم من اليمن سنة 620، كما في طبعة پلمر، وأول هذه القصيدة:
لكم أينما كنتم مكان وإمكان
وملك له تعنو الملوك وسلطان
ومنها:
هو الملك المسعود رأيا وراية
له سطوة ذلت لها الإنس والجان
غدا ناهضا بالملك يحمل عبئه
نامعلوم صفحہ