203

وغيرك من يسعى إليه مخيب

ووالله ما آتيك إلى محبة

وإني في أهل الفضيلة أرغب

فما لي ألقى دون بابك جفوة

لغيرك تعزى لا إليك وتنسب

أرد برد الباب إن جئت زائرا

فيا ليت شعري أين أهل ومرحب

ولست بأوقات الزيارة جاهلا

ولا أنا ممن قربه يتجنب

وقد ذكروا في خادم المرء أنه

نامعلوم صفحہ