336

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

ایڈیٹر

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

علاقے
عراق
سلطنتیں
عباسی
ولم يجئ فى التّنزيل منه إلا ما حمل على غيره، كقوله تعالى:
فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ (١)، وسيجئ فى الفصل الثانى، وجاء فى الشّعر كثيرا، أنشد سيبويه (٢):
فكونوا أنتم وبنى أبيكم ... مكان الكليتين من الطّحال (٣).
الفصل الثانى: فى أحكامه
الحكم الأوّل: أجاز قوم طرد القياس فى باب المفعول معه - وهم الأكثر - وقصره آخرون على المسموع - وهم الأقلّ - ومنع بعضهم بعض الأمثلة دون بعض، تقول: قمت وزيدا، وجلست وعمرا، لم ترد: أنّ" زيدا" قام معك، ولكن أردت: أنّه صاحبك عند قيامك وقد أخذت فيه، وهذا مطّرد فى جميع الكلام؛ مسموعه وغير مسموعه.
وتقول جلست والسّارية، والأخفش (٤) لا يجيز هذه، قال: ولا أقول:

(١) ٧١ / يونس، وقد حمل بعضهم نصب" الشركاء" على أنها مفعول به لفعل مقدّر، أي: وادعوا شركاءكم.
وقيل عطف" الشركاء" على" أمركم" بتقدير مضاف محذوف أى: وأمر شركائكم وهناك توجيهات أخرى لا نطيل بذكرها، وانظر تأويل مشكل القرآن، لابن قتيبة ٢١٣ ومشكل إعراب القرآن لمكيّ بن أبي طالب ١/ ٣٨٦، ٣٨٧.
(٢) الكتاب ١/ ٢٨٩.
(٣) لم أقف على قائله، وانظر: الأصول ١/ ٢١١ والتبصرة ٢٥٨ وابن يعيش ٢/ ٤٨، ٥٠ والهمع ٣/ ٢٣٨.
(٤) انظر: الخصائص ١/ ٣١٣ و٢/ ٣٨٣.

1 / 175