269

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

تحقیق کنندہ

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

ورهط، ونفر وجميع أسماء جمع/ المؤنّث، نحو: إبل، وغنم. الفرع الثالث: [في الفاعل المثني أو المجموع] إذا كان الفاعل مثنى، أو مجموعا، ذكرت الفعل قبله موحّدا؛ لأنّ التثنية والجمع معنى يفارق الاسم، فلا يلزم له علامة، تقول: قام زيد، وقامت هند وقام الزيدان، وقام الزيدون، وبعض العرب يلحقه علامة، لأنّه معنى زائد وهو قليل، قالوا: «أكلونى البراغيث»، وقد حمل عليه قوله تعالى: ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ (١)، وقوله: وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا (٢) وقول الشّاعر (٣): يلوموننى فى اشتراء النّخيل قومى وكلّهم يعذل ويروى: وكلّهم ألوم، وقول الآخر (٤): ولكن ديافىّ أبوه وأمّه ... بحوران يعصرن السّليط أقاربه

(١) - ٧١ / المائدة. وقد كتبت الآية في الأصل هكذا: «فعموا وصمّوا كثير منهم» وصحّتها: «فعموا وصمّوا ثم تاب الله عليهم ثمّ عموا وصموا كثير منهم» وما أثبتّه هو موطن الاستشهاد من الآية. (٢) - ٣ / الأنبياء. (٣) - هو أميّة بن أبى الصّلت. انظر: ذيل ديوانه ٥٥٤. وانظر: ابن يعيش ٣/ ٨٧ و٧/ ٧ والتصريح ١/ ٢٧٦ والهمع ٢/ ١٥٧. (٤) - هو الفرزدق. انظر: ديوانه ٥٠. والبيت من شواهد سيبويه ٢/ ٤٠. وانظر أيضا: الخصائص ٢/ ١٩٤ والتبصرة ١٠٨ والمخصّص ١٦/ ٨٠ وابن يعيش ٣/ ٨٩ و٧/ ٧ والخزانة ٥/ ٣٢٤ و٧/ ٣٤٦، ٤٤٦ و١١/ ٣٧٣. ديافىّ: منسوب إلى «دياف»، وهى قرية بالشام، والشاعر يهجو بهذه القصيدة التى منها الشاهد عمرو بن عفراء. حوران: من مدن الشّام أيضا. السليط: الزيت.

1 / 108