146

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

تحقیق کنندہ

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

ثلاثة عشر (١)، والبصريّون وحدهم يجيزونه، أما الكوفيون فيمنعونه (٢)، وقد أشار المؤلف إليهم بقوله: (وبعضهم ينكره). ٥ - منع إضافة العدد إلى المعدود في العشرين وما فوقها، وحذف النون للإضافة (٣)، وهذا مذهب البصريين أما الكوفيون فيجيزونه (٤). * من موافقته الكوفيين: ١ - أن اسم الفاعل - إذا كان للماضي - لا يعمل عند البصريين، ويعمل عند الكوفيين. يقول ابن الأثير:" اسم الفاعل - إذا كان للماضي - لا يعمل عند البصريّ، وما جاء منه عاملا فمؤول، كقوله تعالى: (فالِقُ الْإِصْباحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبانًا) (٥)، وكقولهم: هذا معطي زيد أمس درهما. ف (الشمس والقمر) منصوبان بفعل مضمر دل عليه" جاعل"، ومثل هذا الإضمار في القرآن كثير، وتقديره - والله أعلم - أنه لما قال: (وجاعل الليل) قيل: ماذا جعله؟ قيل: جعله سكنا، وجعل الشمس والقمر حسبانا. وكذلك" درهما" منصوب بفعل مضمر دل عليه:" معط"، ولقد استغنى الكوفي عن هذا التعسف" (٦).

(١) ص: ٥٠٤. (٢) الإنصاف: (١/ ١٩٩). (٣) (ص: ٥٠٠). (٤) الأصول) ١/ ٣٩٦)، سر الصناعة (١/ ٢٩٧). (٥) ٩٦ / الأنعام. (٦) ١/ ٥١٤.

مقدمة / 152