137

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

تحقیق کنندہ

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

٣ - قال ابن عقيل:" وفهم من كلامه - يقصد ابن مالك - أنه لا يجوز: ما زيد إلا قام، وهو كذلك، وأما إجازته مع" قد" فحكاه الخدب عن المبرد، وقال في البديع: أجازه قوم" (١). وقال السيوطي:" وفي البديع: لو قلت: ما زيد إلا قام، لم يجز، فإن أدخلت" قد" أجازها قوم" (٢). وفي البديع:" لا يقع بعد" إلا - إذا كان قبلها اسم - إلا اسم أو فعل مضارع؛ فتقول: ما زيد إلا قائم، و: ما زيد إلا يقوم. ولو قلت: ما زيد إلا قام، لم يجز، فإن أدخلت" قد" أجازها قوم" (٣). ٤ - قال ابن عقيل:" وفي البديع: قيل: إن" من" لأقل من النصف" منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون" (٤) انتهى (٥). وفي البديع:" .. وقد قيل: إن" من" لأقل من النصف (٦)، كقوله تعالى: مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ (٤) ٥ - قال ابن عقيل:" وإن قيدت إضافته - أي أفعل التفضيل - بتضمين معنى" من" جاز أن يطابق، وأن يستعمل استعمال العاري. فالأول كقوله تعالى: وَكَذلِكَ جَعَلْنا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكابِرَ مُجْرِمِيها (٧).

(١) المساعد على تسهيل الفوائد ١/ ٥٨١. (٢) الهمع ٣/ ٢٧٦. (٣) ١/ ٢٣١. (٤) ١١٠ / آل عمران. (٥) المساعد على تسهيل الفوائد ٢/ ٢٤٦. (٦) ١/ ٢٤٤. (٧) ١٢٣ / الأنعام.

مقدمة / 143