133

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

تحقیق کنندہ

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

- لما رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ - اليوم - من لامها - كأنّ أصوات - من إيغالهنّ بنا - ... أواخر الميس أصوات الفراريج (١) والصحيح أنّ الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف أو الجار والمجرور جائز في الشعر، وليس بضرورة شعريّة، وقد ذكر المؤلف ذلك في باب المجرورات (٢). ٢٨ - جعل المؤلف للمصدر الميميّ أوزانا منها: مفعل (٣). وكلام المؤلف يشعر أن هذا الوزن قياسيّ، والصحيح أنه لم يأت المصدر الميميّ على مفعل إلا إذا كان مضارعه": يفعل"، فيأتي في لغة بني تميم على" مفعل"، وعند أهل الحجاز على" مفعل"، مثل المطلع (٤)، أمّا إذا كان مضارعه" يفعل أو يفعل" فالمصدر منه مفتوح العين، إلّا إذا كان مثالا واويا صحيح اللام، مثل موعد وموجل (٥). وفي ألفاظ محصورة مسموعة شاذّة منها ما مثّل به المؤلف: المسير والمصير والمقيل، وما مثّل به سيبويه: المرجع والمحيض، والمعجز (٦)، وما مثّل به الرضيّ: المكبر، والمسير والمجئ، والمبيت والمشيب والمعيب والمزيد (٧).

(١) (ص: ٨٢٤ - ٨٢٥). (٢) ج ١، ص ٢٥١. (٣) (ص: ٧٣٠). (٤) الكتاب (٢/ ٢٤٨). (٥) (ص: ٦٣٦). (٦) الكتاب (٢/ ٢٤٧). (٧) شرح الشافية (١/ ١٧٣).

مقدمة / 139