125

البديع فی علم العربیہ

البديع في علم العربية

تحقیق کنندہ

د. فتحي أحمد علي الدين

ناشر

جامعة أم القرى

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٠ هـ

پبلشر کا مقام

مكة المكرمة - المملكة العربية السعودية

اصناف

وهذا البيت لم ينشده سيبويه، وإنما أنشده الأخفش، وربما نقله المؤلف عن الصيمري (١). مآخذ علمية على الكتاب ١ - قال في الضمير المنفصل (هو): (سكنت الهاء مع اللام وواو العطف) (٢) فأسقط المؤلف الفاء مع أنها مما تسكن معه الهاء (٣)، ومنه قراءة (وإذا مرضت فهو يشفين). ٢ - جعل المركب قسمين: جملة وغير جملة، ثم قال: (وغير الجملة اسمان جعلا اسما واحدا، وهي إمّا مركب .. وإمّا مضاف .. وإمّا كنية) (٤) كان الأحسن ألا يفرد الكنية؛ لأنها مندرجة في المضاف. ٣ - قال المؤلف - في تثنية علباء وحرباء: (القلب هو الأكثر، ولك فيها الإبقاء على الأصل، وهو الأقل) (٥)، والصحيح أن إبقاءها هو الأكثر، وقلبها هو الأقل (٦). ٤ - جعل تثنية كساء ورداء: (كساوان وردايان) (٧) وقد أخطأ بردها إلى

(١) التبصرة والتذكرة (٢/ ٨٥٨). (٢) (ص: ١٣٧). (٣) الكتاب (٢/ ٢٧٤)، شرح الكافية (٢/ ١٠)، تسهيل الفوائد (٢٦)، المساعد على التسهيل (١/ ١٠٠). (٤) (ص: ١٦٧). (٥) (ص: ٢٣٤). (٦) الكتاب (٢/ ٩٤)، المقتضب (٣/ ٨٧)، الأصول (٢/ ٤٤٢)، المخصص (١٥/ ١١٥). (٧) (ص: ٢٣٣).

مقدمة / 131